ركّز الفريق على إزالة الأعشاب الضارة وتقليم المناطق الرئيسية المحيطة بالمنشأة، بدءًا من موقف سيارات الإسعاف، ثم انتقل إلى تنظيف الممرات ومواقف السيارات. وهدفت جهودهم إلى خلق بيئة أكثر ترحيبًا وراحةً للسكان والزوار على حد سواء.
يُحتفل بأسبوع المتطوعين سنويًا في المملكة المتحدة ابتداءً من أول اثنين من شهر يونيو. وهو مناسبة مُخصصة للاعتراف بمساهمات المتطوعين القيّمة في جميع أنحاء البلاد. لا يقتصر هذا الاحتفال الوطني على تكريم الوقت والجهد اللذين يبذلهما المتطوعون فحسب، بل يُسهم أيضًا في رفع مستوى الوعي بالدور الحيوي الذي يلعبه التطوع في تعزيز المجتمعات ودعم الخدمات الأساسية.
يقدم مركز فير هافنز للرعاية التلطيفية، التابع لمؤسسة هافنز للرعاية التلطيفية، رعايةً ودعمًا عطوفين للبالغين الذين يعانون من أمراض معقدة أو مستعصية في ساوثيند. خدماتهم مجانية تمامًا ومصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الجسدية والعاطفية والنفسية والروحية للمرضى وعائلاتهم. سواءً قُدّمت خدماتهم في المركز أو في راحة منزل المريض، فإن رعايتهم تُساعد المرضى على تحقيق أقصى استفادة من حياتهم اليومية، بدءًا من التشخيص وحتى دعمهم في نهاية حياتهم.
يُعدّ التطوع المؤسسي وسيلةً ممتازةً للشركات للتفاعل مع المجتمع الذي تعمل فيه، وللمساهمة في جعل الحياة اليومية ذات قيمةٍ للعائلات التي نرعاها. غالبًا ما تكون الزيارة الأولى للعائلة إلى "ليتل هافنز" أو "فير هافنز" خطوةً كبيرةً، لذا فإن الانطباعات الأولى مهمة. نحن ممتنون للغاية للشركات التي تدعم فريق متطوعي الحدائق لدينا، من خلال قضاء يومٍ في العناية بحدائقنا، مما يوفر بيئةً مُرحِّبةً ومريحةً للمرضى والعائلات والزوار والموظفين والمتطوعين. - آمي بيل، مسؤولة التطوع المؤسسي.
بنهاية اليوم، كان التغيير جليًا. أصبحت الممرات خالية تمامًا من الأعشاب الضارة، وبدت أرض دار الرعاية مُجددة ومُعتنى بها. كان يومًا طويلًا من العمل البدني، لكنه كان مليئًا بالهدف والروح الجماعية. بالنسبة للعديد من المتطوعين، كانت تجربة مُجزية للغاية، تجربة لا تُنسى. يتطلع الفريق إلى العودة في المستقبل لمواصلة دعم دار الرعاية والمجتمع ككل.
في JSM، نفخر بالأثر الاجتماعي والبيئي لمبادراتنا التطوعية. نشجع كل موظف على العطاء، من خلال تخصيص يومين تطوعيين مدفوعي الأجر سنويًا لدعم قضية من اختياره. حتى الآن في عام ٢٠٢٥، ساهم فريقنا بـ ١٢٨ ساعة تطوع، ونحن ملتزمون بزيادة هذا العدد مع استمرارنا في دعم القضايا الهادفة في جميع أنحاء المملكة المتحدة.